أفادت الهيئة العامة للثورة السورية بأن حصيلة قتلى أمس برصاص الجيش والأمن السوريين ارتفع إلى 43 قتيلاً، معظمهم في حمص وإدلب، ومن بينهم 5 أطفال، فيما بثت لجان التنسيق المحلية تسجيلات مصورة تظهر استمرار القصف على حي بابا عمرو في حمص لليوم التاسع على التوالي.
وقالت لجان التنسيق إن عضو المكتب السياسي للحزب الديمقراطي الكردي نصر الدين برهك، نقل إلى مشفى النور وهو في حالة خطرة، بعد تعرضه لمحاولة اغتيال من قبل مجهولين في القامشلي.
وفي مشاع وادي الجوز وحي الحميدية في حماه، بثت لجان التنسيق صوراً لآثار القصف على المنازل وحجم الدمار الذي لحق بها.
وفي الزبداني، يوجد انتشار كثيف للجيش، وذكرت التنسيقيات أن الحواجز نصبت على مسافة تبعد بين الواحد والآخر 50 متراً في المدينة، وسط تضييق كبير على المواطنين. وأضافت أن المدينة نصفها خاضع للجيش الحر، ونصفها الآخر لجيش النظام، والأهالي متخوفون من مجزرة حقيقية.
أما في درعا، فالجيش ينتشر في كامل الأحياء، حيث يصبح مجرد السير في الشوارع أكثر من مخاطرة، بينما إدلب تعيش حملة أمنية شديدة مفروضة في الشوارع وعلى مداخل المدينة، حيث سقط عدد من الجرحى إثر إصابتهم بإطلاق نار عند دوار المحراب، بحسب هيئة الثورة.
وفي دير الزور، أفادت التنسيقيات عن شن الجيش حملة مداهمات واعتقالات في بلدة القورية، حيث استعمل الجيش المدرعات الثقيلة في دخوله البلدة، أما حماة فتقصف من عدد من المداخل، ويفرض عليها حصار، وعلى مداخل البلدة
وقالت لجان التنسيق إن عضو المكتب السياسي للحزب الديمقراطي الكردي نصر الدين برهك، نقل إلى مشفى النور وهو في حالة خطرة، بعد تعرضه لمحاولة اغتيال من قبل مجهولين في القامشلي.
وفي مشاع وادي الجوز وحي الحميدية في حماه، بثت لجان التنسيق صوراً لآثار القصف على المنازل وحجم الدمار الذي لحق بها.
وفي الزبداني، يوجد انتشار كثيف للجيش، وذكرت التنسيقيات أن الحواجز نصبت على مسافة تبعد بين الواحد والآخر 50 متراً في المدينة، وسط تضييق كبير على المواطنين. وأضافت أن المدينة نصفها خاضع للجيش الحر، ونصفها الآخر لجيش النظام، والأهالي متخوفون من مجزرة حقيقية.
أما في درعا، فالجيش ينتشر في كامل الأحياء، حيث يصبح مجرد السير في الشوارع أكثر من مخاطرة، بينما إدلب تعيش حملة أمنية شديدة مفروضة في الشوارع وعلى مداخل المدينة، حيث سقط عدد من الجرحى إثر إصابتهم بإطلاق نار عند دوار المحراب، بحسب هيئة الثورة.
وفي دير الزور، أفادت التنسيقيات عن شن الجيش حملة مداهمات واعتقالات في بلدة القورية، حيث استعمل الجيش المدرعات الثقيلة في دخوله البلدة، أما حماة فتقصف من عدد من المداخل، ويفرض عليها حصار، وعلى مداخل البلدة
الله ينصركم على الظالم
ردحذف