اعتقال ميشيل سماحة المقرب من حزب الله ونظام السوري
اعتقلت القوى الأمنية اللبنانية صباح الخميس وزير الإعلام اللبناني السابق ميشيل سماحة، المعروف بمواقفه المؤيدة لنظام الرئيس السوري بشار الأسد، دون أن تفصح عن سبب الاعتقال.
وذكرت وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية أن "قوة من شعبة المعلومات داهمت شقة الوزير السابق ميشيل سماحة في بيروت وفتشتها، ثم انتقلت إلى (منطقة) الخنشارة وفتشت منزله، وأوقفته."
ولم توضح الوكالة الحكومية اللبنانية أسباب الاعتقال، لكنها قالت إن توقيف الوزير اللبناني السابق تم "بناء على إشارة القضاء المختص."
وسماحة، 64 عاما، هو عضو سابق في حزب الكتائب اللبناني، وتولى حقيبة الإعلام والسياحة عام 1992 في حكومة رشيد الصلح، ثم وزيرا للإعلام في حكومة رفيق الحريري الأولى، وعين في 2003 مرة أخرى بنفس الوزارة.
وفي عام 2007 أعلنت الإدارة الأمريكية قرار منع سماحة من دخول أراضيها إلى جانب عدة شخصيات لبنانية وسورية بحجة "التورط أو إمكانية التورط في زعزعة الحكومة اللبنانية."
والأسبوع الماضي، اعتبر سماحة أن "هناك حرب شبه كونية لها أهداف أساسية، ولكن مواقعها واضحة في هذه الفترة.. موقعها الأساسي في سوريا وموقعها الثاني وليس الجانبي في لبنان، وموقعها المتوازي مع لبنان في العراق، وتدفع ثمنها القضية الفلسطينية."
وقال سماحة، وفق الوكالة الأنباء اللبنانية: "إذا لم نر الأمور على واقعها الحقيقي، نبقى نعمل وندور في عدة العمل الصهيوني الأمريكي لضرب مصالحنا
وذكرت وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية أن "قوة من شعبة المعلومات داهمت شقة الوزير السابق ميشيل سماحة في بيروت وفتشتها، ثم انتقلت إلى (منطقة) الخنشارة وفتشت منزله، وأوقفته."
ولم توضح الوكالة الحكومية اللبنانية أسباب الاعتقال، لكنها قالت إن توقيف الوزير اللبناني السابق تم "بناء على إشارة القضاء المختص."
وسماحة، 64 عاما، هو عضو سابق في حزب الكتائب اللبناني، وتولى حقيبة الإعلام والسياحة عام 1992 في حكومة رشيد الصلح، ثم وزيرا للإعلام في حكومة رفيق الحريري الأولى، وعين في 2003 مرة أخرى بنفس الوزارة.
وفي عام 2007 أعلنت الإدارة الأمريكية قرار منع سماحة من دخول أراضيها إلى جانب عدة شخصيات لبنانية وسورية بحجة "التورط أو إمكانية التورط في زعزعة الحكومة اللبنانية."
والأسبوع الماضي، اعتبر سماحة أن "هناك حرب شبه كونية لها أهداف أساسية، ولكن مواقعها واضحة في هذه الفترة.. موقعها الأساسي في سوريا وموقعها الثاني وليس الجانبي في لبنان، وموقعها المتوازي مع لبنان في العراق، وتدفع ثمنها القضية الفلسطينية."
وقال سماحة، وفق الوكالة الأنباء اللبنانية: "إذا لم نر الأمور على واقعها الحقيقي، نبقى نعمل وندور في عدة العمل الصهيوني الأمريكي لضرب مصالحنا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
تعليقك مهم لنا