window.open("https://saudi-aj.com;, "scrollbars,resizable,height=300,width=450")

15‏/11‏/2012

جاسر الجاسر "العسكري اللي قدام ميسي" #مقالات




جاسر الجاسر
هذا هو عنوان "العربية نت" للصورة الشهيرة ولا شك أن الذي اختاره استحضر حكاية "الراجل اللي ورا عمر سليمان" فأعاد توظيفها بمهارة.

لم يكن التعرف إلى العسكري "اللي قدام ميسي" يحتاج بحثاً دقيقاً لاكتشاف هويته لأن اسمه كاملاً يظهر على البطاقة فأصبحت المهمة الأساسية التقصي عن تفاصيل حياته والنبش فيها. وارتبط اسمه باسم ميسي بعد أن جمعتهما صورة فريدة في لحظة خاطفة.

ليس في الصورة ما يسيء إلا من حيث الخطورة المحتملة، ولولا العين الصحفية الحساسة والسريعة للمبدع الزميل محمد مشهور من صحيفة "الوطن" وسرعته في تثبيت المشهد الخاطف بمهارته لما حظيت الصورة بكل هذا الرواج.

من خلال الصور لا يظهر طلال حريصاً على التصوير مع ميسي قدر حرصه على حراسته، وهو ما يتضح من نظراته المتربصة بكل من يحاول الاقتراب من ميسي، كما أنه لا يظهر في الصور مبتسماً وسعيداً كما هو حال كل المعجبين لو كان هدفه التصوير، إضافة إلى أن وقفته الصلبة تؤكد التزامه بمهمته الأساس وأنه لا يتراخى فيها.

سواءً كان طلال راغباً في الظهور مع اللاعب الشهير أم أنها مجرد مهمة تبدلت تفاصيلها فإن الصورة جميلة وطلال أصبح أشهر شخصية بعد ميسي الذي لن ينساه أبداً، والمهم أن لا يتعرض طلال لعقوبات إدارية أو أن تزيد هذه الموجة من حدتها بل يجب السماح بظهوره في الإعلام للحديث عن هذه التجربة الفريدة فتكتسب القصة متعتها بدلاً من كونها مخالفة نظامية.

الصحفي يصنع الحدث ولا يظهر فيه وهو ما فعله محمد مشهور الذي استحق كل هذا الوهج العالمي، لكن الفرق أن لا أحد يذكر اسمه سوى أصحاب المهنة الذين سيبحثون عنه طويلاً فمثله هو النجم فعلاً.

* نقلاً عن "الشرق" السعودية

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

تعليقك مهم لنا

Type Your Label Here

Labels