خرج آلاف المتظاهرين في دمشق في تشييع خمسة شهداء سقطوا يوم أمس على أيدي قوات الأمن و الشبيحة، حيث شهد حي المزة أكبر مظاهرة في دمشق على امتداد الثورة السورية منذ شهر آذار مارس الماضي. ووصلت المتظاهرين إلى أوستراد المزة بالقرب من السفارة الإيرانية وإلى مكان لا يبعد أكثر من كيلومتر واحد من القصر الجمهوري. ويشكل وصول المظاهرات إلى دمشق تطور مهم للغاية في التظاهرات حيث كانت وسائل الإعلام السورية تزعم أن دمشق وحلب لم تخرجا عن سيطرة النظام. إلا أن الأيام الماضية شهدت المزيد من الحراك الثوري في حلب حيث شهدت أحياء الفردوس وسيف الدولة والسكري والأنصاري وصلاح الدين عدد كبير من المظاهرات. بالرغم من السيطرة الأمنية الكبيرة على دمشق استطاع المتظاهرون التجمع والخروج بهذه المظاهرة الكبيرة.
وتشير الأنباء إلى سقوط شهيد وإصابة امرأة في رأسها. بسبب إطلاق النار من قبل الشبيحة والأمن. ولكن ذلك لم يفت من عضد المتظاهرين ومن المتوقع أن تكون هذه المظاهرة هي بداية حراك ربما لا يستطيع النظام السيطرة عليه.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
تعليقك مهم لنا